بحركة جسده المثقلة بالإعاقة وخطواته المترنحة, يحاول الشاب محمد عوض الأسطل الذي دخل عقده الثاني، الخروج من بيته للتواصل والتفاعل مع محيطه.

فالأسطل -من سكان خان يونس جنوب القطاع- الذي يعاني من شلل نصفى جراء تعرضه لإصابة مباشرة في رأسه وأطرافه بشظايا صاروخ إسرائيلي في بداية انتفاضة الأقصى، لا تمنعه إعاقته من التعبير عما يخالجه وإبراز ما يمتلكه من طاقات.

المزيد...