جريمة القتل و اعذارها القانونية
من الجرائم التي تقع على الأشخاص جريمة القتل ولجريمة القتل أركان عامة تتطلبها كافة الجرائم في قانون العقوبات و كذلك أعذار مخففة لجريمة القتل المقصود و أعذار مشددة لجريمة القتل المقصود و سنتناول أولا البحث في محل الجريمة :
القتل هو اعتداء على حياة إنسان بفعل يؤدي إلى وفاته أو إزهاق روح إنسان آخرون وجه حق و جرمت المادة 326 \ من قانون العقوبات الأردني القتل ( من قتل إنسان عوقب بالأشغال الشاقة خمس عشرة سنه) .
محل جريمة القتل هو الإنسان ولابد آن يكون الإنسان الذي وقع الفعل علية حي و سواء كانت شخصية المجني عليه معلومة أو مجهولة و الحياة تكييف يخلع على الجسم إذا كان يباشر مجموعة من الوظائف العضوية على النحو الذي تحدده قوانين الطبيعة و لحظة تعطل أجزاء جسم الإنسان الرئيسية عن العمل هذا مؤشر على انتهاء حياته وما استقر عليه الفقه و اجتهاد محكمة التمييز الاردنيه أن لحظة الحياة المعترف بها هي لحظة مخاض إلام الحامل أي لحظة بدء عملية الولادة و هي اللحظة التي يستطيع بها الجنين قابل للحياة خارج رحم أمه و ما يسبق ذلك يعتبر إجهاض وأي اعتداء عليه أثناء الولادة يعتبر قتلاً بغض النظر عن سبب قتله سواء كان ذو عاهة او مريض او مشوهه . و المشرع لم يحدد وسيلة للقتل لأنها من جرائم القالب الحر قد تقع باستخدام أداة قتل محددة أو يهيئ وسيلة للقتل كوضع مادة سامه له او قد يمتنع عن القيام بواجب عليه القيام به للحفاظ على حياة الطفل مثل امتناع ممرضه عن إعطاء الطفل دواء بقصد قتله و حتى يسأل الجاني عن فعلة لابد من تحقق النتيجة وهي الموت ليس المرض او الجرح او العاهة ولابد من توافر القصد الجرمي العلو و الإرادة أي يكون عالم بعناصر الجريمة و مريد لها وليس على غلط او مكره على ذلك.
وهناك أعذار مخففه لعقوبة جريمة القتل مثل التلبس مع آخر بفراش غير مشروع او القتل تحت سورة الغضب او قتل الام وليدها اتقاء للعار او بسبب آلام المخاض او إلام الرضاعة و هناك أعذار مشدد مثل القتل مع سبق الإصرار او قتل موظف عام او تعذيب القيل قبل قتله .
سيتم مناقشة الاعذار كل عذر على حدا و ستكون البداية للأعذار المخففة للعقوبة و سأبدء المرة القادمه في العذر التبلس مع آخر في فراش غير مشروع
مواقع النشر (المفضلة)