قالت المغنية شاهيناز التي أعلنت مؤخرا حجابها، أنها لن تعتزل الغناء، ولكن ستتجه للأناشيد الدينية، وأكد في الوقت نفسه أن النجمة المحجبة حنان ترك ليست وراء ارتدائها للحجاب.

وأضافت شاهيناز في حوار مع صحيفة الرأي الكويتية السبت 19 يوليو/ تموز 2008، إن "الحجاب لا يمنع الغناء، ولكنني سأغير في أسلوب وشكل الغناء، ولا أجد صعوبة؛ لأن الصوت الجيد يفرض نفسه في جميع الأحوال، كما أن ملابسي كانت محتشمة منذ البداية".

وأشارت إلى أن "الطابع الديني ستكون له الغلبة في أغانيها القادمة، خصوصا الأغنيات التي تغنى وتقدم في المناسبات، إضافة إلى أغاني الحالة".

ورفضت ما ردده البعض من أن حنان ترك وراء حجابي، وقالت "أنا لست صغيرة لأتخذ قراراتي بهذه الطريقة، كما أن حنان ليست صديقتي، بل معرفتي بها سطحية، وأقرب الأصدقاء لي زوجي آدم وابني الصغير حسين".

وقالت، إن زوجها شجعها على ارتداء الحجاب، كما أن شركة الإنتاج التي انضمت لها أخيرا تفهمت موقفها، لكن شاهيناز أضافت "أجلت مشروع الألبوم الآن، وإن قدمت سأقدم أغنية «single» عادية بالحجاب".

وكشفت عن أنها تلقت عروضا لتقديم برامج اجتماعية ودينية، لكنها رفضت تلك البرامج "لأني غير متخصصة في تقديم البرامج، لكن مع المستقبل من الممكن أن أقدمها، فلِمَ لا؟".

ولم تبد شاهيناز ندمها على الأغاني والكليبات التي قدمتها قبل ارتداء الحجاب، وقالت "لم أشعر بالندم تجاه شيء قدمته؛ لأني مقتنعة بكل ما قدمته".

وتعتزم المغنية المحجبة الحج، وترفض الرجوع عن قرار الحجاب مثل بعض الفنانات "لا على الإطلاق، فهؤلاء ذوات أنفس ضعيفة، وأنا لست منهن والله يتقبل".

وعاشت شاهيناز طفولتها في دولة الكويت، ثم جاءت إلى مصر لتكمل مراحل تعليمها، وبعدها قررت أن تعبر طريق الفن، وبالفعل انضمت لبرنامج «ستار ميكر»، وفازت من خلال أغنية «قولي قولي»، والتي وضعتها في مكانة خاصة لدى جمهورها، بعدها انضمت إلى شركة «روتانا» التي أنتجت لها ألبومين ثم انفصلت عنها. وأخيرا وضعت طفلها الأول «حسين»، وبعدها قررت ارتداء الحجاب.