( وإذا البحآر فجرت ) ( وإذا البحار سجرت ) .. ما علاقة الأيتين الكريمتين بالكيمياء؟
قال الإمام ابن الجوزي في تفسير قوله تعالى : (وإذا البحار سجرت) التكوير:6 ما نصه:
قوله تعالى: (وإذا البحار سجرت) قرأ ابن كثير، وأبو عمرو "سجرت" بتخفيف الجيم، وقرأ الباقون بتشديدها.
وفي المعنى ثلاثة أقوال.
أحدها: أوقدت فاشتعلت نارًا، قاله علي وابن عباس.
والثاني: يبست، قاله الحسن.
والثالث: ملئت بأن صارت بحرًا واحدًا، وكثر ماؤها، قاله ابن السائب، والفراء، وابن قتيبة. انتهى
وفي سورة فاطر يقول الله تعالى ( وإذا البحار فجرت ) ..
فما هي حقيقة البحار او بشكل عام ( الماء ) !!
هل الماء مشتعل ؟
أم هو الذي يطفأ النار والحرائق ؟؟!
الماء .. H2O
يتكون من مادتين هما الهيدروجين( ذرتين ) .. والاكسجين(ذرة واحدة ) ؟
الهيدروجين: عنصرشديد الاشتعال ويستعمل في عمليات اللحم والصهر ..!
الاكسجين : عنصر يساعد على الاشتعال وهو وقود النار ..!!
فـ لماذا الماء لا يحترق ؟! ..
يقال ان العنصرين قد احترقا اصلا بعملية الدمج فيما بينهما واصبحا عالي الكثافة .. وهذا هو السبب ..
ويقال : أن متى ما تم الجمع بين الهيدوجين والاكسجين كيميائيا فانهما يفقدان خاصتيهما .. التي هما H2 , O2
وعليه فانهما يتحولان الى مادة اخرى لا تشتعل بل تساعد على اطفاء الحرائق
ويقآل ايضا :
ذرتي الهيدروجين مرتبطة مع ذرة الأكسجين النشطة برابطة تسمى الرابطة التساهمية
وإذا تم كسر هذه الرابطة بواسطة الإنشطار ... نتج عن ذلك طاقة خيالية ..
نسميها في وقتنا الحاضر بالقنبلة الهيدروجينية ( ليست نووية ... بل أشد بكثير )
ودآوها بالتي كانت هي الدآء .. ! سبحان الله
وعند قـيام الســآعة :
سوف تنفصل الروابط والقوة التي تربط الهيدروجين بالاكسجين وترجع بصيغة عنصرين حران اي H2 , O2
وبهاذا الهيدروجين مشتعل والاكسجين يساعد على الاشتعال
وتحت البحار نار .. وفوق النار بحار
فمن يطفأ مــن .. !!
وفي ذلك الوقت سوف يحدث انفجار رهيب !!
وهذا هو الاعجاز القرآني في الاية الكريمة ( وإذا البحار فجرت ) والاية الكريمة (وإذا البحار سجرت )
والله اعلى وأعلم
ونسأل الله العفو والعافية
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)